ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية عن المصدر قوله أن قوى الأمن القريبة من المكان قامت بالتصدي للمعتدين واستطاعت أن تصيب عدداً منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الأمن مضيفاً أن قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابة المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا.
وكشف المصدر أن العصابة المسلحة قامت بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري واستخدمت أطفالاً اختطفتهم من عائلاتهم كدروع بشرية مؤكداً أن قوى الأمن تقوم بملاحقة هذه العصابة المعتدية التي قامت بترويع سكان المنازل المجاورة للجامع العمري باحتلالها هذه المنازل واستخدامها لإطلاق النار على المارة والقادمين للصلاة وقد تصدت قوى الأمن لأفراد العصابة المسلحة وقامت بملاحقتهم لتقديمهم للعدالة.
وقد عرض التلفزيون السوري صوراً عن الأسلحة والذخائر والأموال التي خزنتها العصابة المسلحة في جامع العمري بدرعا.
وأظهر شريط الصور كمية من الأسلحة بينها مسدسات وبنادق كلاشينكوف وصناديق تحتوي قنابل يدوية وذخائر ومبلغاً كبيراً من المال.
وأشار التقرير الى وصول أكثر من مليون رسالة "اس ام اس" من الخارج مصدر أغلبها إسرائيل تدعو السوريين إلى استخدام المساجد منطلقاً للشغب.
وأكد المصدر الرسمي أن قوى الأمن تستمر في البحث للعثور على مخابىء للأسلحة المهربة عبر الحدود وأجهزة اتصال متطورة في درعا إضافة إلى مواصلتها اعتقال المجرمين وتقديمهم للعدالة بينما يتعاون الأهالي مع قوى الأمن على ملاحقة أفراد العصابة المسلحة ويبلغونهم عن أماكن اختباء أفراد هذه العصابة الذين احتلوا بيوتهم عنوة لقنص المارة وترويع المدنيين وذلك لاعتقالهم ونزع أسلحتهم./انتهى/
رمز الخبر 1277705
تعليقك